Developer: Omani muslim
Category: Books and reference
برنامج تفسير القرآن الكريم بشكل مبسط و جميل يحتوي هذا التطبيق بشكل سهل و مبسط على تفسير القرآن الكريم للشيخ (سعيد بن أحمد بن سعيد الكندي / هود بن محكَّم الهواري / محمد بن يوسف، اطفيش ) من خصاص البرنامج : مشاركة الآيات او اكثر من اية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي تحميل الصوت للعدد كبير من المشايخ البحث عن الآيات بشكل جميل و سهل عن طريق رقم الصفحة او السور او الجزء او عن طرق المفردات المرجعبات القراءة الليلية والكثير لا تنسونا من دعائكم تطوير (إدريس الرواحي [email protected]) المفسرون سعيد بن أحمد بن سعيد الكندي (ت: 1207هـ) هو العالم الشيخ سعيد بن أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن سليمان الكندي السمدي النزوى، من أسرة مشهورة بالعلم والدين، منهم صاحب بيان الشرع ومؤلف المصنف. ولد في الثلاثينيات من القرن الثاني عشر الهجري بمدينة نزوى، رباه والده تربية محافظة وتتلمذ على يد الشيخ سعيد بن بشير الصبحي والشيخ حبيب بن سالم البوسعيدي. بعد فتنة عمياء اضطر إلى الهجرة إلى قرية الهجار بوادي بني خروص وبه استقر وأخذ في التدريس. تخرج على يديه جملة من العلماء تذكر منهم الشيخ جاعد بن خميس، والشيخ محمد بن عامر الكندي والشيخ عبد الله بن محمد الكندي. عرف الشيخ سيعد بأنه كان من الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، وكانت بينه وبين الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي مراسلات جلها في النصائح والإرشاد. له من المؤلفات التفسير الميسر للقرآن الكريم وهو يعتبر أول تفسير للقرآن الكريم لعماني، يقع في ثلاثة أجزاءـ حققته جمعية التراث بالقرارة (الجزائر). توفي الشيخ سعيد عن عمر يناهز الثمانين ببلدة نخل سنة 1207هـ، وقبره معروف بها. هود بن محكَّم الهواري (ق: 3هـ / 9م) عالم متقن، أخذ العلم عن أبيه وعن غيره، قيل في الأندلس، وقيل في تيهرت، وقيل في القيروان وهو ما رجَّحة الشيخ بلحاج شريفي. اشتهر بمؤلَّفه «تفسير كتاب الله العزيز»، وهو تفسير جليل، ولأهميَّته تذكر المصادر أنَّ رجلين تنازعا وتخاصما فيه، كلٌّ يدَّعي ملكيته، حتَّى كادت عشيرتاهما تقتتلان، مِمَّا حدا بالقاضي أبي محمَّد جمال المدوني إلى تقسيمه نصفين، فقام كلٌّ منهما بنسخ النصف الآخر. حقَّقه الأستاذ بلحاج بن عدُّون شريفي تحقيقًا علميا، وطبع في أربعة مجلَّدات. كان والد هود قاضيًا للإمام عبد الوهَّاب بن رستم (ت: 208هـ/ 823م) فوهم بعض خطأ أنَّ هودًا نفسه كان قاضيًا. محمد بن يوسف، اطفيش (و:سنة 1236هـ الموافق لسنة 1820م / ت: 1332هـ الموافق لمارس 1914م) نسبه ومولده: امحمد بن يوسف بن عيسى بن صالح بن عبد الرحمن بن عيسى بن إسماعيل بن محمَّد بن عبد العزيز بن بكير الحفصي، اطفيَّش. شهرته: قطب الأئمة. وهو أشهر عالم إباضي بالمعرب الإسلامي في العصر الحديث. ولد بمدينة غرداية سنة: 1236 ه / 1820م. دراسته: حفظ كتاب الله تعالى وهو ابن ثماني سنوات، ثم أخذ مبادئ العلوم المتعددة التخصصات كالنحو والصرف والمنطق والفقه، من عدَّة مشايخ نظموا حلقات تدريس بالمسجد وفي بيوتهم التي كانت معاهد تنير بالعلم ميزاب كلَّه، منهم على سبيل المثال لا الحصر: – إبراهيم بن يوسف اطفيش. – سعيد بن يوسف ونتن. – عمر بن سليمان نوح – آل الشيخ سليمان بن عيسى. ثم اعتمد على نفسه في الاستزادة من العلم، فكان عصاميا بصدق حريصا على طلب العلم مجدًّا في التحصيل بالمطالعة الجادة للكتب التي كان يحرص في طلبها وجلبها واشترائها واستنساخها من هنا وهناك وإن بَعُدت المسافات، فتكوَّنت بذلك لديه مكتبة كبيرة ثريَّة كانت الفريدة في تلك المنطقة في ذلك العصر. التدريس: جلس إلى تعليم أبناء المسلمين بالمعهد الذي أسسه في بيته، وهو لم يتجوز السادسة عشر من عمره، فكان الكفء في تلك الرسالة المهمة، بغزارة علمه ومسايرة عصره وقناعته برسالته التكوينية الإصلاحية، فما أن بلغ العشرين من عمره حتى ذاع صيته في وادي مزاب كله، فكان عالِم وادي ميزاب كله، ثم بلغ درجة الاجتهاد في كهولته، وتخرج على يديه العشرات من العلماء قادوا الأمة ورفعوا راية العلم في وادي مزاب وخارجه. مؤلفاته: ترك الشيخ موروثا علميا عظيما لا يقدر بثمن، يتمثَّل في مكتبة ثرية عظيمة لا يزال وادي مزاب يفتخر بها إلى يومنا هذا، إضافة إلى مؤلَّفات عديدة قيِّمة في علوم مختلفة، أكثر ما طُبع منها كان في القرن الماضي (القرن العشرون)، نذكر هنا ما نعرف منه، ونتمنَّى أن نرى يوما ما خَفِي من إنتاجه الغزير. من أهم مؤلفاته: 1. تيسير التفسير. 2. داعي الأمل ليوم العمل. 3. هميان الزاد إلى دار الميعاد. 4. تلقين التالي لآيات المتعالي. 5. جامع حرف ورش. وفاته: توفي بمسقط بمدينة بني يزجن، يوم السبت 23 ربيع الثاني 1332 ه الموافق لشهر مارس 1914 م، بعد مرض لم يقعده طويلا.